*الفصل السّادس عشر:1 ذكر بولس الأخت فيبي باعتبارها قائدة، وهذا دليل على أن النساء كن يشغلن مناصب قيادية في جماعات الإيمان الأولى. وهي من ميناء كنكريّة الذي يبعد حوالي 10 كيلومترات شرقيّ كورنتوس. ويرى كثير من الباحثين أن فيبي هي التي حملت هذه الرسالة من بولس إلى المؤمنين في روما.
†الفصل السّادس عشر:3 أحد أسباب ذكر بولس لهؤلاء الأشخاص هو شهادتهم له باعتباره حواريا وشخصا مستقيما من أجل المؤمنين الآخرين في روما. وكان بركة وعقيل يعيشان في روما قبل أن يغادراها مع بقية اليهود عندما طردهم الإمبراطور كلاوديوس حوالي سنة 49 للميلاد. وبعد ذلك اشتغلا بتجارتهما مع بولس (انظر أيضا سيرة الحواريين 18: 18-26) وقد تمّ السماح لليهود بالعودة إلى روما عندما أصبح نيرون إمبراطورًا قبل كتابة بولس لرسالته هذه بثلاث سنوات. ومعظم الأشخاص الذين حيّاهم بولس هنا كانوا من غير اليهود، تحديدًا من عبيدٍ محرّرين، أو المنحدرين من عبيد محررين مثل خدم أرستوفل ونَرْقيس. ومن بين الـ 27 شخصًا الذين حيّاهم بولس عشر نساء، ستٌ من بينهنّ استحققن الثّناء بسبب خدمتهن لغيرهن من المؤمنين.
‡الفصل السّادس عشر:15 طريفة، طريفوسة، فارسية، جوليا، وأوليمبيّة أسماء لنساء، وهذا دليل آخر على الدور القيادي الذي كانت تضطلع به النساء في جماعات الإيمان الأولى.
§الفصل السّادس عشر:20 جاء وعد الله في التوراة (سفر التكوين 3: 15) أن الأفعى التي خدعت آدم وحواء ستُسحق في يوم من الأيّام تحت أقدام نسل حواء. وقد رأى بعض المفسّرين اليهود أنّ نسل حواء هو أمّة بني يعقوب، بينما رأى آخرون أنّ النسل يتمثّل في السيّد المسيح (سلامه علينا)، لكن بولس اعتبر أن هذا الوعد يتحقّق في أتباع السيّد المسيح.
*الفصل السّادس عشر:21 تيموتاوي هو ابن لأب وثنيّ وأمّ يهوديّة آمنت بالسيّد المسيح، وقد اهتدى إلى الإيمان بفضل بولس (انظر سيرة الحواريين 16: 1-3).
†الفصل السّادس عشر:23-24 يذكر بولس هنا أَرِسْتي وهو أمين بيت مال المدينة، وفي ذلك إشارة إلى انتشار رسالة سيّدنا عيسى المسيح بين الأغنياء، ولم تقتصر على الفقراء فقط.