*الفصل الثّاني:1 مدينة اللاّذقية هنا لا تشير إلى المدينة التي تحمل الاسم نفسه في سوريا، وإنما هي مدينة كانت تقع في غرب ما يُعرف بتركيا اليوم.
†الفصل الثّاني:8 تشير الكلمة اليونانية “ستويكيا” (stoicheia) والتي تُرجِمَت هنا بعبارة “الكائنات الغيبيّة”، إلى عناصر الطبيعة، إضافة إلى الشّمس والقمر والنّجوم التي اعتبرها الفرس والإغريق وغيرهم آلهة أو كائنات غيبيّة.
‡الفصل الثّاني:14 كان الشّخص المديون بمال في زمن بولس يوقّع على صكّ الدّيون للشّخص الذي أدانه حتّى يعترف بقيمة ديونه. وبناءً على هذه العادة، كان فقهاء اليهود يعتبرون أنّ من ارتكب خطيئة فقد أصبح مَدينا لله. ولكن من الواضح أنّ الدّعاة الدجّالين في كولوسي كانوا يفرضون بعض التّقاليد اليهودية على النّاس (انظر 2: 16 و2: 21-22)، ويؤكّدون على ضرورة اتّباعها لأنّ كل من يخالفها يخطئ في حق الله. أما بولس فيؤكد هنا أنّ الله قد حذف أو ألغى ذلك الصكّ، وهذا يعني أنّ تجاهلنا لتلك التّقاليد لا يُعتبر ذنبًا، والله لا يؤاخذنا عليها. وهذا لا يعني أنّ أحكام شريعة النّبي موسى قد نُسِـخَت أو لم تعد تمثل معيار الحقّ والباطل عند الله.
§الفصل الثّاني:16 من الواضح أنّ هذه التّقاليد بما فيها من تعيين أيّام خاصّة مقدّسة، تستند إلى الثقافة اليهودية، ولكن يبدو أنّ هدف الذين يبثّون هذه العقائد الخاطئة في كولوسي هو دعوة النّاس إليها لكسب دعم الملائكة ورضاها. وفي بعض المجموعات الدّينيّة الوثنيّة منعوا بعض الأطعمة لتحضير النّاس للانضمام إليها.
*الفصل الثّاني:18 يستخدم بولس هنا تعبيرا تقنيّا يشير إلى المرحلة النّهائيّة في شعائر الاحتفال للدّخول في إحدى الدّيانات السرّيّة المحليّة. فقد كان بعض الدجّالين يحاولون تضليل المؤمنين في كولوسي مدّعين أنّ كلّ من أنهى تجربة شعائر هذا الاحتفال يمكنه الحصول على حماية من الكائنات الشريّرة الخارقة: نجوما كانت أم كائنات غيبيّة فوق الأرض أو أسفلها.
†الفصل الثّاني:21 إذا أطاع المؤمنون في كولوسي التعاليم الخاطئة التي ينشرها المضلِّلون، فإنّهم سيعودون إلى الوضع الأوّل عندما كانوا وثنيّين أذلاّء تحت سيطرة الشّياطين (أي قبل أن يؤمنوا بسيّدنا المسيح)، وهذه الشّياطين تحاول أن تسيطر عليهم من خلال التّعاليم الباطلة.