*الفصل الثّاني:1 كان هيرودس ملكًا على منطقة يهوذا، إلاّ أنّه كان من أصل أدوميّ غير يهوديّ. وكان محطّ كره الشعب إذ تمّ تنصيبه على العرش من قبل الرومان المحتلّين، ولم يكن ملكا شرعيًا طالما ذكر الأبنياء السابقون أنّ الملك يجب أن يكون من سلالة النبي داود. وهذا هو السبب الذي جعل هيرودس وداعميه من قادة رجال الدين متضايقين جدًّا من أخبار ظهور الملك الشرعي. وربّما كان مردّ خوفهم هو توجّسهم من قدوم جيوش من الشرق، من أرض المجوس لتدعم الثورة التي يتمّ خلالها تعيين هذا الملك الشرعي على العرش. وكان المجوس علماء وثنيين يتعاطون لعلم التنجيم والعرافة وتفاسير الأحلام، وكانوا على الأغلب من بلاد الفرس أو من جنوب شبه الجزيرة العربية، وعلى الرغم من كونهم وثنيّين، فقد اختارهم الله للكشف عن مجيء المسيح المنتظر.
†الفصل الثّاني:9-10 من الواضح أنّ هذا النجم لم يكن نجمًا عاديًا، وتتعدّد الآراء حول طبيعته. وقد كان القدماء يعتقدون أنّ سقوط المذنّب أو النجم نذير بسقوط الحكام عن عروشهم، وأن الحكام الجدد يتمّ الكشف عنهم من خلال إشارات وعجائب تظهر في السماء.
‡الفصل الثّاني:11 هذا الصمغ من شجر المرّ هو عنصر معطّر يستخرج من النبات. وكان يُستعمل كهدية رفيعة أو دواء لتخفيف الألم. وكان يُستعمل أيضا لتحنيط الموتى عند دفنهم.
§الفصل الثّاني:15 هذه النبوءة من النبي هوشع تشير إلى خروج بني يعقوب من مصر هربًا من الاضطهاد، وعلى رأسهم النبي موسى (عليه السّلام)، ولكنّ هذا النص ينسحب هنا على سيّدنا عيسى لأنّه هو الذي يحقّق نداء بني يعقوب ودعوتهم، بما أنّهم أخفقوا في تحقيقها. انظر أيضا الملاحظة في متّى 3: 17.
*الفصل الثّاني:16 يمكن القول إنّ النجم ظهر على ما يبدو قبل سنتين تقريبًا من قدوم العلماء المجوس، لذلك فإنّ سيّدنا عيسى كان له من العمر حوالي سنتين أو أقلّ عند قدومهم.
†الفصل الثّاني:18 كانت راحيل هي الزوجة المفضّلة لدى النبي يعقوب (عليه السّلام)، الجدّ الأوّل لشعب بني يعقوب. وقد دفنت راحيل في بيت لحم. وبعد مئات السنين صوّرها النبي إرميا (عليه السّلام) كأنّها تبكي في قبرها بسبب معاناة سلالتها الذين تمّ نفيهم إلى بابل. إلاّ أنّ الوحي الذي سجّله متى يشير هنا إلى تحقيق هذه الصورة في معاناة أهل بيت لحم بسبب وحشية الملك هيرودس.
‡الفصل الثّاني:20 هناك إشارة في هذه الآية إلى ما حدث مع النبي موسى (عليه السلام) عندما أوحى الله إليه أن يرجع من بلاد مدين إلى مصر بقوله: “الذين يسعون إلى قتلك قضوا” (انظر التوراة، سفر الخروج 4: 19). وهو ما يشير ضمنيّا هنا إلى أنّ السّيّد المسيح هو مثيل للنبي موسى الذي أنقذ قومه.