*الفصل الثّاني:1 كان أغسطس امبراطور روما حين ولادة سيدنا عيسى (سلامُهُ علينا). وقد كان الرومان في زمنه يسيطرون على معظم مناطقِ حوضِ البحر المتوسط.
†الفصل الثّاني:1 وذلك لإجبار كل شخص ممّن شمله الإحصاء على دفع الجزية.
‡الفصل الثّاني:4-5 كان من عادة اليهود في تلك الأيّام أن يُعقد قران الرجل على البنت قبل الزّفاف بِوقت. وحسب الوحي الذي سجّله متّى، فإنّه عندما علم يوسف النجّار (وهو غير النبي يوسف عليه السلام الذي عاش بين حوالي 1700 و1500 عام قبل الميلاد) بحمل خطيبته قبل أن يدخل بها، أراد أن يطلّقها سرًا لكي لا يفضحها. لكنّ الله أرسل إليه ملاكا يأمره بأن يُبقي على مريم كزوجة له ويضمّها إلى داره ولكن بدون أن يدخل بها كزوجة حتّى تلد ابنها البكر.
§الفصل الثّاني:7 الكلمة اليونانية التي تُترجم بـ”غرفة الضيوف” قد تترجم أيضا بكلمة “فندق” أو “نَزَل” كما في بعض ترجمات الإنجيل. مع ذلك، يفضّل علماء الإنجيل أن يترجموا الكلمة اليونانية بـ”غرفة الضيوف” في هذا السياق، لأنّها تلائم العادات والتقاليد في تلك الأيّام.
*الفصل الثّاني:11 “المسيح” هو لقب يعني (الممسوح بالزيت) ويعني أيضًا (المختار). فقد كان الناس في زمن بني يعقوب يسكبون الزيت على رأس الرجل الذي كان مختارًا لخدمة الله وأمّة بني يعقوب. وعلى سبيل المثال فقد يُدهن كلّ من رجال الدين الأحبار والأنبياء والملوك بالزيت. وعملية سكب الزيت على رؤوسهم كانت ترمز إلى سكب أو حلول روح الله على هؤلاء الناس لتقويّتهم لخدمة الله. وورد في التوراة كما في كتب الأنبياء بأن مَن يُدعى المسيح سيكون في الغالب الملك المختار من سلالة النبي داود. وجاء واضحًا في عدد من الأناشيد في الزبور (المزامير) حول ملك بني يعقوب أنّ المسيح باعتباره مختارا من الله “الابن الرّوحي لله” سيكون مسؤولا عن إقامة عدالة الله وسلامه على الأرض. وهذا يعني إنصاف المقهورين والمظلومين، وخاصّة الفقراء منهم. وكان وعد الله للنبي داود الملك بأن يكون الملك في سلالته دائمًا. ولكن كانت نهاية مملكة النبي داود وسلالته بعد تدمير مدينة القدس في العام 586 ق.م. غير أنّ بني يعقوب توقّعوا أن يستمرّ الله في وعده لهم بحفظ المملكة لسلالة داود من خلال تكليف المسيح بإقامة العدالة على الأرض إلى الأبد.
†الفصل الثّاني:21 معنى الختان هو دخول العهد الذي أبرمه الله مع النبي موسى ونسله.
‡الفصل الثّاني:22 وجاء في التوراة أنّ كلّ مولود بكر ذكر منذور لله، ولكن فقط الرجال من عشيرة لاوي كان لديهم الحقّ في خدمة الله داخل الحرم الشريف. وإن كان الولد من عشيرة غير عشيرة لاوي، كان ينبغي أن يقدّم أهله مبلغ 5 شواقل من المال عوضًا عن تخصيصه لخدمة لله. هكذا كان الحال مع سيدنا عيسى (سلامُهُ علينا)، الذي كان ينتمي إلى عشيرة يهوذا.
§الفصل الثّاني:25 يعني أنه ولي من أولياء الله.
*الفصل الثّاني:41 الفصح هو عيد يحتفل فيه اليهود بنجاتهم من ملاك الموت، وذلك قبل هروبهم من بطش فرعون (بقيادة النبي موسى) وكانوا يذبحون الخراف كلّ سنة في ذكرى قيامهم بذلك أوّل مرّة في عهد النبي موسى كعلامة لملاك الموت كي يجتاز عن بيوتهم ولا يدخلَها ليقتل الأبناء الأبكار. أنظر سفر الخروج الفصل 12 من التوراة.
†الفصل الثّاني:42 كان من عادة اليهود تحضير الصبيان في الثانيةَ عشرة من عمرهم ليحتلّوا مكانتهم الدينية في المجتمع عندما يصبحون في السنة الثالثة عشرة من عمرهم.
‡الفصل الثّاني:49 هذه إشارة باللغة اليونانية الأصلية من السيّد المسيح وبكناية تحمل معنى أنّه المقرّب من الله والمختار لإنقاذ البشر. وتكلّم السيّد المسيح بتعبير يشير إلى حميمية علاقته بالله ويبيّن أنّه الملك المختار.