*الفصل السّادس:2 إن مفاد شريعة السيّد المسيح هي أن يحبّ بعضنا بعضًا كما أحبّ سيّدنا المسيح النّاس جميعًا (انظر يوحنّا 13: 34، رسالة كورنتوس الأولى 9: 21). وتحدّث الحواري يوحنّا بإطناب عن هذا الموضوع في رسالته الأولى.
†الفصل السّادس:11 من المرجّح أنّ بولس أملى معظم هذه الرّسالة على أحد الكتّاب، ولكنّه في هذا الموضع كتب هذه الكلمات بنفسه ليُثبت أنّه من كتب هذه الرّسالة، لأنّ المؤمنين في غلاطية كانوا يعرفون خطّ يديه من خلال رسائله السّابقة لهم. وقد كان هذا الأمر شائعًا في العصور القديمة.
‡الفصل السّادس:13 يؤكّد الحواري بولس مرّة أخرى أنّ المهتمّين بالختان وغيره من التّقاليد ينحصر اهتمامهم فقط بالمظاهر الخارجيّة، ولكنّه يقرّ أنّه على الرّغم من تحمّسهم لشريعة النّبي موسى في التوراة فإنّهم في الحقيقة لا يفكّرون إلاّ في أنفسهم، ولا يحقّقون الهدف الأساسيّ من الشريعة ألا وهو محبّة الله ومحبّة الآخرين.
§الفصل السّادس:15 يتّفق هذا الأمر مع تعاليم بولس في مواضع أخرى. فالسيّد المسيح (سلامه علينا) كسر بتضحيّته وطأة الخطيئة والموت، وبقيامته بدأ الخلق الجديد أو العهد الجديد. وأصبح المؤمنون بالسيّد المسيح شركاء في هذا الخلق الجديد الذي سيكتمل بنزول السيّد المسيح من السّماء ملكًا على الأرض.
*الفصل السّادس:16 لقد ورد حرفيًّا في اليونانيّة أنّ أولئك الذين يسلكون هذا الطّريق يوصفون بـ “إسرائيل الله”. وقد اختلف العلماء بشأن عبارة “إسرائيل” هنا، إذ يرى بعضُهم أنّها تعني اليهود القلائل الذين ظلوا أوفياء لله باتباعهم سيّدنا المسيح، ويرى آخرون أنّها تشير إلى جميع المؤمنين بالسيّد المسيح كورثة للنّبي إبراهيم (كما يقول بولس في هذه الرّسالة في الفصل الثّالث). ويرجّح معظم العلماء التّفسير الثّاني.